ارتفاع أسعار الوقود في حضرموت.. أزمة تثقل كاهل المواطنين

- 21 فبراير, 25
تشهد محافظة حضرموت موجة جديدة من الارتفاع الجنوني في أسعار الوقود، حيث بلغ سعر الدبة الديزل 35,000 ريال، بينما وصل سعر الدبة البترول 90 إلى 33,000 ريال.
هذا التصاعد غير المسبوق في الأسعار تسبب في زيادة معاناة المواطنين الذين يعيشون أصلاً أوضاعًا اقتصادية صعبة في ظل غياب الرقابة والمساءلة من الجهات المعنية.
تأثير الأزمة على حياة المواطنين
الوقود يمثل عنصرًا أساسيًا في حياة الناس، سواء في توفير الكهرباء أو تشغيل المركبات أو دعم الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
ومع استمرار ارتفاع الأسعار، انعكس ذلك بشكل مباشر على زيادة تكاليف المواصلات، وارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية، الأمر الذي أثر سلبًا على معيشة المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود.
غياب الرقابة وتفاقم الأزمة
رغم الارتفاع المستمر في أسعار الوقود، إلا أن الجهات المعنية ما زالت تلتزم الصمت، دون اتخاذ أي خطوات واضحة لضبط الأسعار أو محاسبة المتسببين في هذه الأزمات.
هذا الوضع يُنظر إليه كدليل على ضعف الرقابة وانعدام الشفافية في إدارة الموارد المحلية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة بشكل لافت.
رسائل من الشارع الحضرمي
عبّر الكثير من المواطنين في حضرموت عن استيائهم الشديد من استمرار هذه الأزمة وغياب الحلول الجذرية لها.
وطالبوا الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها والعمل على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
كما أكدوا على ضرورة استغلال موارد المحافظة بشكل يخدم أبناءها، بدلًا من تحميلهم أعباء إضافية هم في غنى عنها.
رسالة إلى الجهات المعنية
على السلطات المحلية أن تتخذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه الأزمة من خلال ضبط أسعار الوقود ومحاسبة المتسببين في هذا الانفلات.
كما أن تحسين مستوى الرقابة والشفافية في إدارة الموارد بات مطلبًا ملحًا لتفادي المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية.
خاتمة
ارتفاع أسعار الوقود في حضرموت ليس مجرد أزمة اقتصادية، بل هو جرس إنذار يتطلب وقفة جادة من الجميع.
المواطنون يستحقون حياة كريمة بعيدًا عن الاستغلال الاقتصادي الذي يثقل كاهلهم يومًا بعد يوم.
تحقيق العدالة الاقتصادية وضمان استقرار الأسعار أصبح ضرورة لإنقاذ الوضع وتحقيق التنمية التي ينشدها الجميع.
ترك الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *